ما هي واجباتك الفكرية القادمة ؟
كانت اجابة السؤال لدي واضحة منذ فترة ،ولكن الأن يبدو كل شيء مرتبكا واجابة هذا السؤال في هذه الفترة يبدو مستحيلا في اللحظة الراهنة بالنسبة لي
الاجابات الجاهزة السهلة لم تنفعنا حقا حين أتت الأزمة الشديدة ، بدا ولوهلة أننا ،لدينا القدرة على ان نتلمس الأفكار ونجربها -وصدمنا- حين سقطت الكثير من الأفكار واكتشنفا انها لا تصلح ، او أكتشفنا انها لازالت تقبع في الاطار النظري الشديد لم تتلمس الواقع بعد تحتاج الى فترات لتنضج ولتصلح للتطبيق في الواقع،ولا أدري هل ستصلح للتطبيق ام لا
أكثر ما صدمنا فيه الفترة الماضية ،هو العجز عن الاجابة عن الكثير من الاسئلة
وأيضا هو عدم اتساق الكثير من حملة الفكر مع افكارهم ،فتبدو الازدواجية واضحه وبشدة في لحظات الشدة
ويقابل هذا اتساق أصحاب الافكار الأشد تطرفا مع أفكارهم
حتى وصل للبعض أن اجابة الأسئلة لدى أصحاب هذا الفكر
وهنا السؤال أين الخلل؟
لماذا لا يعصم الفكر أصحابه من السقوط المدوي في لحظات الشدة؟
لماذا لا يساهم الفكر في الحفاظ على الدرجة الأدنى من الانسانية لدى أصحابه؟
ولماذا تقف المدرسة الوسطية عاجزة عن اعطاء اليات للحل في لحظات الشدة؟
هل العجز في الأفكار ام العجز في تحويل الأفكار الى افكار صالحة للتطبيق؟
كيف يمكن تحويل قيم الاجنة الىقيم ملموسة؟
الحقيقة انني لا أعرف اجابة هذا السؤال الان ، فالأن احاول اكتساب الادوات الفكرية التي تساعدني في رحلة البحث عن واجباتي الفكرية ،حتى أستطيع ان أصل الى السؤال الصحيح ،ثم ابحث عن الاجابة التي نحتاجها ، أحتاج أن نبحث عن الثغرة التي تؤتى منها الأمة لنسدها ، فلا يمكن السقوط في نفس المشكلة كل فترة دون القدرة على اجابة السؤال
أحتاج
حين اجد الاجابات التي نحتاجها ، أن احولها
الى تطبيق في حياتنا في جانب تربية الأطفال
،لينشأ جيل قادر على أن يحمل الامانه ،جيل
متجاوز لكل اشكاليات الماضي
الباحث في هذا المجال-تربية الأطفال- يعرف عجز وفقر الامة في الانتاج في هذا المجال-في الفترة الحديثة- ويقابل هذا تطور شديد للغرب فيه
وان كان من الممكن أن نأخذ عن الغرب صناعة الالات ،فكيف نأخذ عنهم صناعة الانسان ؟؟،دون أن يكون هذا منطلقا من ثوابتنا
"ان الأمة تحتاج الى فكر نابع من هويتها متصل بواقعها قادر على معرفة السؤال الصحيح وقادر على اعطاء الاجابات التي تحتاجها الامة ، نحن لا نحتاج الى فكر منفصل عن الواقع ، او فكر منفصل عن هويتها
فكر يتجاوز اشكالية النقل والعقل ،
نحتاج فكر يساعد الامة على تحويل ممكناتها المجردة الى ممكنات ملموسة
حتى تستطيع هذة الامة أن تقوم بدورها ،وهو لا يتوقف عند حدود الامة وفقط ،بل هيا أمة شاهدة على الأمم الأخرى ،وكيف تشهد امة على الامم ألأخرى وهيا عاجزة عن معرفة الأخر"
تحياتي .
الباحث في هذا المجال-تربية الأطفال- يعرف عجز وفقر الامة في الانتاج في هذا المجال-في الفترة الحديثة- ويقابل هذا تطور شديد للغرب فيه
وان كان من الممكن أن نأخذ عن الغرب صناعة الالات ،فكيف نأخذ عنهم صناعة الانسان ؟؟،دون أن يكون هذا منطلقا من ثوابتنا
"ان الأمة تحتاج الى فكر نابع من هويتها متصل بواقعها قادر على معرفة السؤال الصحيح وقادر على اعطاء الاجابات التي تحتاجها الامة ، نحن لا نحتاج الى فكر منفصل عن الواقع ، او فكر منفصل عن هويتها
فكر يتجاوز اشكالية النقل والعقل ،
نحتاج فكر يساعد الامة على تحويل ممكناتها المجردة الى ممكنات ملموسة
حتى تستطيع هذة الامة أن تقوم بدورها ،وهو لا يتوقف عند حدود الامة وفقط ،بل هيا أمة شاهدة على الأمم الأخرى ،وكيف تشهد امة على الامم ألأخرى وهيا عاجزة عن معرفة الأخر"
تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق